md.appm50.ir

رمز الخبر: 194119
تأريخ النشر : 2024September17 - 21:13
حركة المجاهدين الفلسطينية:

الصمت الدولي والخذلان العربي يشجعان العدو على مواصلة جرائمه البشعة

 

 

* صحة غزة تعلن عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 41 ألفا و252 منذ 7 أكتوبر

طهران/إرنا- أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، الصمت الدولي والعربي تجاه استمرار مجازر حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية في غزة، وآخرها مجزرة مخيم البريج التي استهدفت عددا من العائلات، وأدت لاستشهاد وإصابة العشرات. وقالت الحركة في بيان صحافي، "هذه المجازر الجديدة هي جزء من الحرب المفتوحة التي يشنها الكيان على شعبنا، ويسعى من خلالها إلى كسر إرادته وتمسكه بأرضه والمضي في مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية".

وأكدت أن "الصمت الدولي والخذلان العربي يشجعان العدو على مواصلة جرائمه البشعة ضد شعبنا الفلسطيني، ويفتحان شهيته لمزيد من القتل والإرهاب بحق العزل والأبرياء".وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية شريكة للعدو  في كل جرائمه الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني".ولفتت إلى أن هذه الإدارة تواصل بكل وقاحة دعم حكومة نتنياهو المجرمة وتوفير الغطاء الدولي والدعم العسكري والمالي.ودعت حركة المجاهدين، "أحرار  الشعب الفلسطيني لتصعيد المواجهة مع الاحتلال الجبان. وطالبت أحرار العالم بمزيد من الفعاليات الضاغطة على مصالح الكيان والأمريكان حتى وقف الإبادة الجماعية في غزة".

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 41 ألفا و252 شهيدا و95 ألفا و497 مصابا. وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي لليوم الـ347 من الحرب: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41252 شهيدا و95497 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأكدت أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 26 شهيدا و84 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية. وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ويشن الكيان الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، أدت إضافة للشهداء والمصابين ومعظمهم أطفال ونساء، إلى دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.