md.appm50.ir

رمز الخبر: 194120
تأريخ النشر : 2024September17 - 21:13
مطالبات عراقية لخروج القوات الأميركية وواشنطن تماطل ..

السوداني يؤكد على عدم الحاجة لوجود قوات أميركية في العراق

 

 

*المقاومة العراقية تدك هدفا اسرائيليا في غور الأردن

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إنه لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأميركية في بلاده لأنها نجحت إلى حد كبير في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، وإنه يعتزم الإعلان عن جدول زمني لانسحابها في وقت قريب. وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف السوداني في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ في بغداد اليوم الثلاثاء إنه "لم تعد المبررات موجودة.. ليس هناك حاجة لوجود تحالف وعراق 2024 ليس عراق 2014".

وقال "لقد انتقلنا من الحروب إلى الاستقرار، داعش لم تعد تمثل أي تحد حقيقي"، وفق تعبيره. وتوصلت بغداد وواشنطن الشهر الجاري إلى اتفاق حول انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق، وذلك وفق خطة يجري تنفيذها على مراحل خلال العامين المقبلين.

أكدت الحكومة العراقية أن لا حاجة لوجود القوات الأميركية على الأراضي العراقية بينما تواصل واشنطن المماطلة تحت ذرائع ما يسمى "الشراكة المستدامة".

وفي السياق ذاته، قال مدير مكتب قناة العالم في بغداد إن تصريحات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حول انسحاب القوات الأمريكية من العراق ليست جديدة، إذ أن الموقف العراقي الرافض لوجود القوات الأمريكية على أراضيه كان واضحاً منذ ما لا يقل عن 3 سنوات. وأوضح أن الذريعة السابقة لبقاء هذه القوات، والمتمثلة في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، لم تعد قائمة، وهناك شبه إجماع في الشارع العراقي بعدم الحاجة لوجودها، حيث أكدت التقييمات الأمنية العراقية أن القوات العراقية بكل تشكيلاتها قادرة على تأمين البلاد والتصدي لأي تهديدات.

وأشار إلى أن العراق طالب مراراً بإنهاء وجود هذه القوات، لكن الولايات المتحدة ماطلت في الانسحاب تحت عناوين مثل "الشراكة المستدامة" و"القوات الاستشارية"، موتقعا أن يتم توقيع تفاهم بين الجانبين في الأسابيع أو الأشهر المقبلة لإنهاء الوجود الأمريكي على مدى عامين. وقال مدير مكتب قناة العالم في بغداد إن المتغيرات السياسية الأمريكية، خاصة مع قدوم إدارة أمريكية جديدة، قد تؤثر على تنفيذ الاتفاق، مشيرا إلى أن واشنطن لا تزال مهيمنة على الملف، مما يثير تشاؤماً واسعاً في الأوساط العراقية والخبراء، التي تعتقد أن الولايات المتحدة لن تنسحب إلا بسلاح القوة.

من جانبها، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، يوم الاثنين، تنفيذ هجوم جوي بالطائرات المسيرة، استهدف موقعاللاحتلال الاسرائيلي في غور الأردن. وقالت المقاومة في بيان: "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح يوم الإثنين الموافق 16-9-2024، هدفا في غور الاردن بأراضينا المحتلة، بواسطة الطيران المسير". وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق "استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة". ويوم الأحد، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهدافها لموقع إسرائيلي في حيفا باستخدام الطيران المسير. هذا وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق بشكل متكرر استهداف موانئ ومواقع للاحتلال الاإسرائيلي حساسة منذ أشهر عديدة ردا على العدوان والابادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة.