بيروت- وكالت:- تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، تنفيذ العمليات العسكرية ضد مواقع وانتشار جنود الاحتلال الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة، محققةً إصابات مباشرة. 

وفي أحدث عملياتها ليوم الثلاثاء، شنّت المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بأسراب من المسيرات ‏الانقضاضية على مقر مستحدث لقوة استطلاع من لواء "غولاني 631" في ثكنة "راموت نفتالي"، ‏مستهدفةً أماكن استقرار ضباطها وجنودها، وأصابت أهدافها بدقة.‏

وأكّدت المقاومة أنّ هذا الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‌‏اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة، والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة ‏بليدا.  

وقبل ذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية مرابض مدفعية الاحتلال ‏في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية، وأصابتها إصابة مباشرة. 

كما استهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود الاحتلال ‏الإسرائيلي في تلة الكرنتينا بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة.‏

وأكّدت المقاومة في بياناتها أنّ هذه العمليات تأتي دعماً لقطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة. 

وفي السياق، لفت مراسل الميادين في الجنوب إلى خرق جوي من لبنان في اتجاه الجليل الأعلى، وانفجار عدد من الصواريخ الاعتراضية في أجواء المنطقة. 

كما أكّد مراسلنا إصابة هدف عسكري في مستوطنة المطلة بنيران مباشرة من لبنان، مؤكّداً تصاعد أعمدة الدخان من الهدف.

بدورها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفّارات الإنذار لا تتوقف في المالكية و"ديشون" و"يفتاح" و"راموت نفتالي" خشية تسلل طائرة من دون طيار. ثم أشار الإعلام الإسرائيلي إلى "تشخيص سقوط مسيرة في راموت نفتالي". 

كما لفت الإعلام الإسرائيلي إلى فشل الصواريخ الاعتراضية في اعتراض مسيرة انفجرت في الجولان في منطقة مركزية. 

إلى ذلك، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية، حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي بلدة بليدا، ما أسفر عن 3 شهداء وجريحين. 

وأفاد مراسل الميادين عن غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة زوطر، فيما طالت قذائف مدفعيّة إسرائيلية أطراف بلدات يارون، يارين وعلما الشعب. 

كذلك، استهدفت غارة إسرائيلية بلدة عيتا الشعب. 

وعلى خلفية التصعيد الأمني، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ رئيس "الموساد"، ديفيد برنياع، اضطر إلى قطع لقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. 

يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية استهدفت مستوطنة المنارة وموقع العباد، في وقتٍ سابق اليوم، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‏اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة.

وفي خبر عاجل أكدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ أجهزة اتصالات لاسلكية من أنواع معينة تعرّضت للتفجير  في عدد من المناطق اللبنانية، ولا سيما في الضاحية الجنوبية، للتفجير، مما أدى إلى وقوع إصابات.

وفي إثر ذلك، طلبت قوى الأمن الداخلي من المواطنين إخلاء الطرقات تسهيلاً لإسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات.

بدورها، شدّدت وزارة الصحة اللبنانية على جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة اتصال "Pagers" أن يعمدوا إلى رميها بعيداً عنهم "بشكل فوري".

كذلك، طالبت الوزارة المستشفيات بالاستنفار إلى أقصى درجة ورفع مستوى استعداداتها، كما طلبت من جميع العاملين الصحيين التوجه بشكل عاجل إلى أماكن عملهم ليسهموا في تقديم العلاجات الطارئة.