تحدث لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، عن الفارق بين تجربته الحالية ومشواره مع برشلونة خلال 3 مواسم بين عامي 2014 و2017.

وقال إنريكي، في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء: "أي مدرب يكون له بصمة مع الفرق التي عمل معها، في برشلونة قدمت عملا رائعا مع فريق مذهل، وخلقت وحدة متماسكة لكن مع فريق تم بناؤه بالفعل".

وأضاف: "أما في باريس نحاول أن نبني شيئا جديدا، فالمشرع هنا أكثر مرونة، ولدي نفوذ أكبر مع رئيس النادي والمدير الرياضي، وأنا متحمس للغاية وسعيد بثقة مسؤولي النادي بي، وأسعى أن أرد لهم هذه الثقة".

وانتقل المدرب الإسباني للحديث عن حظوظ فريقه في دوري الأبطال هذا الموسم، قائلا: "أي خبرة تتحدثون عنها، لا أضع حدودا لفريقي، بإمكان أي فريق تحقيق الفوز دون خبرات، وأرى لاعبين من أصحاب الخبرات يرتكبون الأخطاء".

وتابع: "الأهم بالنسبة لي هو الوقت الحالي، لقد بدأنا مشروعا جديدا الموسم الماضي وعلينا الانتظار لنهاية الموسم لتقييم الأمور أو ربما الانتظار لمواسم أخرى، يعجبني ما أراه على المدى البعيد، لقد اتخذت القرار الصحيح بالقدوم إلى بي إس جي".

وشدد: "سنكافح في كل مباراة، وستكون الصعوبات بالغة، ولكن ضغط المباريات لن يكون عذرا".

واستطرد: "المدربون يتسمون بالأنانية، إذا لعب الفريق بشكل جيد يكون الفضل للمدرب وإذا خسر الفريق يكون بسبب اللاعبين، لذلك علينا الانتظار لأشهر لتقييم الأمور بشكل أفضل".

وأشار: "بالطبع خوض مباراتين أو 4 مباريات إضافية يجعل الأجندة مضغوطة، ولكنا علينا الانتظار لتقييم التجربة بالكامل".

وعن الاختبار الأول في دوري الأبطال، شدد إنريكي: "جيرونا بإمكانه أن يتصارع معنا على الاستحواذ على الكرة، ونستعد له مثل الاستعداد للمواجهات الكبرى".

وأتم: "لدي 6 خيارات مختلفة في خط الهجوم، ولكن أميل أكثر لرأس الحربة الذي يشارك أكثر في بناء الهجمات لأن كل المتاحين يتسمون باللعب المباشر على المرمى وأي لاعب يجب أن يدرك أنه يمكن الاستعانة به في أي وقت لأن الموسم طويل للغاية".